20 آب 2019 | 00:00

فن

بعد اعتزال إليسا.. أشهر قصص الاعتزال من ربيع الخولي إلى فضل شاكر

بعد اعتزال إليسا.. أشهر قصص الاعتزال من ربيع الخولي إلى فضل شاكر
المصدر: خاص - "مستقبل ويب"‏

هل يصمد اعتزال إليسا، أو أنّه مجرّد قرار جاء في لحظات غضب وإحباط؟ سؤال يطرحه محبّو النجمة، التي تقف اليوم أمام خيارين، إما الاستمرار في قرارها الذي اتّخذته بسبب ما أسمته أجواء المافيا في الساحة الفنية، التي منعتها من الاستمرار في الإنتاج، أو العودة عن قرارها مع ما قد يفتحه عليها من اتّهامات بأنّها افتلعت تصريحاً مثيراً للدعاية لعملها الجديد.



إليسا في حال قررت العودة، لن تكون الفنانة الوحيدة التي لم يصمد قرار اعتزالها، إذ لم يسجّل الوسط الفني في لبنان لغاية اليوم، سوى اعتزال الفنان ربيع الخولي، أما باقي النجوم الذين اعتزلوا، فكان اعتزالهم مؤقتاً، عادوا عنه سريعاً.



"مستقبل ويب" يفتح ملف أهم قصص الاعتزال في الوسط الفني، من ربيع الخولي، إلى فضل شاكر وغيرهم من الفنانين الذين قرروا في لحظة يأس أن يتركوا عالم الفن.



-فضل شاكر

منذ اندلاع الحرب السوريّة، وصعود نجم التيارات الدينيّة المتشدّدة في العالم العربي، تغيّرت أحوال الفنان فضل شاكر وبدأ يلوّح بالاعتزال، ويتبرّأ من الوسط الفني، ويبدأ انسحاباً تدريجياً من الفن.



كانت خطوات الاعتزال متعثّرة، إذ أنّ الفنان كان مرتبطاً بعقود فنيّة، منها عقد في مهرجان موازين في الأردن، حيث أطلق تصريحات سياسيّة من منبر فنّي، أثار استياء منظّمي الحدث، ليبدأ بعدها مرحلة الاعتزال.



لم يكن اعتزال فضل ابتعاداً عن الأضواء، بل كان انحرافاً في مسيرته، إذ أنّه اتّخذ خطّاً متشدداً، والتحق بالشيخ أحمد الأسير، وتورّط في تصريحات طائفية، لينتهي به الأمر في مخيم عين الحلوة، هارباً من العدالة، بعد معركة عبرا التي شكّلت مرحلة انقلاب في حياة شاكر، الذي صدر من المحكمة العسكرية حكم عليه بالسجن الغيابي 15 عاماً.



في ملجئه أعاد فضل حساباته، ست سنوات قضاها في المخيم ولا يزال، عاد وانقلب على خياراته، حلق ذقنه، عاد إلى الغناء، لكنّ أغانيه التي سجّلها من مخبئه لم تجد صداها، بانتظار أنّ يسلّم نفسه إلى القضاء اللبناني وتعاد محاكمته.



ا



-ربيع الخولي

هو الاعتزال الذي يكاد يكون الوحيد في الوسط الفني، قرّر ربيع الخولي بعد وفاة شقيقه سليم الابتعاد عن الفن، دخل الدير وعاد ليستخدم اسمه الأصلي طوني الخولي، ظنّ كثيرون يومها أنّ ما قام به الفنان الذي كان في أوجّ نجوميته مجرّد ردّة فعل آنية، إلا أنّه التزم قراره، ومنذ أكثر من 16 عاماً لا يزال يرتدي ثوب الرهبنة.



تورّط الخولي في ملف تحرّش مقدّم من أحد الأهالي في مدرسة المركزية، وقد دافع عن نفسه مؤكّداً بأنّ الأمر سببه تداعيات خلافه مع الرئيس السابق للمدرسة لأسباب مالية، وقد غادر الخولي إلى كندا، ولم يعد إلى لبنان خوفاً من مؤامرة تحضّر ضدّه.



ط



-شيرين عبد الوهاب

هو أقصر اعتزال في الوسط الفني، اعتزلت شيرين عبد الوهاب عبر تسجيل صوتي أرسلته لأحد الصحافيين، بدت فيه باكية وهي تعلن اعتزالها، وبعد يومين فقط، عادت إكراماً لجمهورها الذي طالبها بالعودة.



وقد تردّد أن مشاكل شخصية كانت وراء اعتزال شيرين، وأنّها اتخذت قرارها في لحظة غضب، وعادت عنه بعد ردود الفعل الإيجابية التي لمستها من جمهورها.



ط



-كاظم الساهر

هل اعتزل كاظم؟ سؤال يتردّد بين محبيه، البعض يردد أن الاعتزال مؤقت والبعض يؤكد أن كاظم ينهي آخر موسم فني له، وما تعاقد عليه من حفلات، قبل أن يقرّر الابتعاد بشكل نهائي للتفرغ لحياته الخاصة، بعد أن أنهكته التزاماته الفنية، وكونه الفنان الأكثر طلباً في الحفلات، والأكثر سفراً، بحيث أنّه لم يعد يجد وقتاً للاهتمام بحياته الشخصية.



مقربون من الفنان يؤكدون أنّه تزوّج، وأنّه يرغب في تخصيص وقت لزوجته وعائلته الجديدة، إلا أنّ كاظم لا يزال يلتزم الصمت، مكتفياً بالقول إنّه سيغيب لفترة، ولن يلتزم بأي حفلات بعد انتهاء الموسم الصيفي.



ط



هاني شاكر

اعتزال الفنان هاني شاكر كان مؤثراً، إذ قرّر بعد وفاة ابنته الوحيدة دينا بمرض السرطان، أن يعتزل الفن للتفرغ لتربية طفليها التوأمين شريف ومليكة.



وبعدها بأقل من سنة عاد، وأكّد يومها أن ابنته وهي على فراش الموت، أوصته بأن يستمر في الغناء، وكانت أوّل أغنية أطلقها لابنته “حبيبة قلبي وحشاني". ولا يزال شاكر ملتزماً بتربية حفيديه اللذين يقيمان معه، بموافقة والدهما.



ط



-حنان ترك

في فورة نجاحها، قررت حنان ترك الحجاب والاعتزال، غابت سنوات عن الفن، وكانت تعود إليه بصورة متقطّعة، إذ أنها اعتزلت بعد ارتدائها الحجاب عام 2006، لكنها عادت عام 2009، لتُعلن عام 2012 اعتزالها مجدداً، ثه عادت العام الماضي وشاركت في عدة مسلسلات إذاعية وبتعليق صوتي داخل أحد الأفلام.



م





 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 آب 2019 00:00