19 آب 2019 | 00:00

فن

"روتانا" عن اعتزال إليسا: آخر من يعلم

في أوّل تعليق على خبر اعتزال إليسا، أكّد مصدر داخل شركة "روتانا"، أنّ الشركة آخر من يعلم بموضوع الاعتزال.

وقال المصدر إنّ الشركة ومديريها، فوجئوا صباح اليوم بما كتبته الفنانة، وإنّهم حاولوا الاتصال بها، إلا أنّ خطّها كان مغلقاً.

ورفض المصدر ما تروّج له وسائل الإعلام من أنّ خلافاً مع الشركة أدّى إلى اتخاذ الفنانة موقفاً في لحظات انفعال، مؤكّداً أنّ العلاقة بين الطرفين على ما يرام، وأنّ إليسا تقوم بتحضير ألبوم بالتعاون مع الشركة.

وكانت إليسا قد أعلنت صباح اليوم، أنها تعمل على ألبومها الجديد بالكثير من الحب، لأنّه سيكون الأخير في مسيرتها الفنيّة، وقالت إنّها سئمت العمل في مجال أشبه بالمافيا، وإنّها تشعر بأنّها لم تعد قادرة على الإنتاج، الأمر الذي أحدث صدمة في الوسط الفني والصحافي، كما أحدث صدمة في صفوف محبيها، الذين قاموا بإطلاق هاشتاغ تحت عنوان "كلنا إليسا" تصدّر التراند في أكثر من بلد عربي، دعوا فيه فنانتهم إلى العودة عن قرارها.

ولم يعرف بعد السبب الذي دفع إليسا إلى كتابه هذه التغريدة، دون استشارة حتى شركة إنتاجها، كما أنّ مدير أعمالها، فضّل إقفال خطّه، وعدم الردّ على تساؤلات الصحافيين، بينما التزمت هي الصمت ولم توضح حقيقة ما جرى معها، ودفعها إلى اتخاذ قرار الاعتزال.

يذكر أن إليسا، أحيت موسماً صيفياً حافلاً بالنجاحات، وكان لها محطات مميزة هذا العام، بدءاً من اختيارها كأفضل شخصية مؤثرة على السوشال ميديا، مروراً بتوقيعها عقد إعلان مع شركة مجوهرات، تذهب بعض أرباحه لدعم مرضى السرطان، وصولاً إلى إحيائها حفلات في أكثر من بلد عربي تكللت بالنجاحات، إلا أنّها مرّت بسلسلة إحباطات، من اضطرارها إلى إجراء عملية جراحية في ألمانيا ليدها اليمنى هي الثانية من نوعها، بعد أن تضرّرت جراء تداعيات علاجها بالأشعة الذي خضعت له في رحلة مرضها مع السرطان، فضلاً عن الحروب الفنية التي طاردتها هذا العام، وتعرّضها للتنمّر بعد نشر كل صورة لها، وخروجها لدعوة محبيها لعدم الانجرار إلى التعليقات المسيئة التي وضعتها في خانة عقد أصحابها النفسية، ورغم كل القوة التي حاولت إظهارها، أعلنت اليومعن انكسارها، مسقطة صورة المرأة القوية التي رافقتها منذ إعلان انتصارها على مرض السرطان الصيف الماضي.



 


انت

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 آب 2019 00:00