19 آب 2019 | 00:00

خاص

صحافية امام المحكمة العسكرية.. وهذه تهمتها

صحافية امام المحكمة العسكرية.. وهذه تهمتها

لم تنته قضية الصحافية إيفون صعيبي في مكان الحادثة التي تعرضت لها قبل عام تقريبا عند تقاطع الدخولية في الثلاثين من شهر ايار 2018 عندما تم توقيفها على حاجز امني بسبب تحدثها على الهاتف وما رافق ذلك من معاملتها لعناصر قوى الامن بالشدة وتحقيرهم اثناء الوظيفة، على ما جرى الادعاء عليها .ِِ

فصعيبي مثلت اليوم امام المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن جورج طعوم للدفاع عن نفسها من الجرم المسند اليها، ناسبة الى احد الضباط التعرض لها بالضرب والشتم فضلا عن صدم سيارتها عمداً.

وقالت صعيبي امام المحكمة انها كانت تتحدث على الهاتف الخلوي اثناء الطريق عندما شاهدها ضابط برتبة ملازم ف"غمزها" في إشارة منه الى وضع الهاتف جانبا، لتكمل سيرها بشكل عادي، ليعود الضابط نفسه ويلحق بها بسيارة مدنية ويطلب منها التوقف على جانب الطريق. واضافت:" بدأ بتوجيه الاهانات لي وعندما قلت له انه لا يحق له ذلك حاول نزع مفتاح السيارة لكنه لم يستطع"لتُفاجأ بعنصر يقوم بصدم سيارتها من الخلف، وعندما رفضت الترجل عمد الضابط الى ضربها محاولا إخراجها من السيارة حيث أوقفت لحوالي 15 ساعة قبل اطلاق سراحها.

وأكدت صعيبي ان كاميرات المراقبة المنتشرة في المكان قد سجّلت تفاصيل الحادثة حيث طلب وكيلها عرضها ما استدعى ارجاء الجلسة الى نيسان المقبل.

وكانت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي قد اشارت حينها في بيان لها ان"صعيبي لم تمتثل لأوامر العناصر الأمنية على الحاجز، وقامت بتجاوزه. وعندها، قام دراج بملاحقتها لتوقيفها". وأكدت أنَّ "الكلام عن تعرض الملازم أول لصعيبي بالضرب غير صحيح، كما أنَّ حديثها عن أنَّ العناصر الأمنية صدموا سيارتها من الخلف ليسَ دقيقاً وهي قامت بإهانة العناصر الامنية ووجّهت الشتائم لهم."

كما بثت المديرية على موقعها على"تويتر" فيديو يوثّق الحادثة.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 آب 2019 00:00